• الاحمدي 7 طرق لاكتشاف الموهبة وتحويلها الى استثمار

    07/04/2014

    ​ 

     
    قدم محاضرة شهدت حضورا وتفاعلا لافتين بغرفة الشرقية
    الاحمدي : 7 طرق لاكتشاف الموهبة وتحويلها الى استثمار
    نصيحة زوجة تقود الى تحقيق ارباح بـ 37 مليون ريال
     
     
    قدم الكاتب المعرفي فهد بن عامر  الاحمدي 7 طرق لاكتشاف الموهبة اولها العودة بالذكريات الى سن الطفولة وتذكر بماذا كنت تتميز حتى تستطيع اكتشاف نفسك من جديد ، والامر الثاني ان تتذكر بماذا كان الناس يثنون عليك ويمدحونك او يذموك بصيغة المدح في امر ما لم يكن يتوقعوه منك وذلك خلال المحاضرة التي نظمتها غرفة الشرقية بعنوان (حول موهبتك الى استثمار) الاحد 6 ابريل 2014 بمقرها الرئيسي بالدمام.
    وقال الاحمدي بان الطريقة الثالثة هي  ان تتذكر ماهو المجال الذي كنت تفضل الحديث عنه مما يجعل الاخرين ان ينصتوا للاستماع لك والاستفادة من المعلومات التي تعطيها لهم ،واما الرابعة فهي ان يتأكد الفرد من خوض التجربة في المجال الذي ينجح فيه، والخامسة ما هو الشيء الذي تعمله بلا مقابل ،والسادسة سؤال الناس بماذا تتميز حتى تقودك الى ما تريد فهي تنبهك الى ما كنت لتتوقعه ،واما السابعة والاخيرة فهي : اكتشاف موهبتك من طرف خارجي ولا تكن عنيدا فبعض الاحيان ينصحك طرف اخر بالسير في طريق اخر غير الذي كنت تسير عليه ويكون هو طريقك للنجاح بعد ان استغرق اصرارك على اكتشاف النجاح في امور اخرى .
    وقال الاحمدي خلال اللقاء الذي شهد حضورا  لافتا الى انه ليس بالضرورة ان يكون اثرياء العالم من حملة الشهادات العليا مشيرا الى ان الموهبة هي من قادتهم الى تحقيق ثروات بعد اكتشاف مواهبهم .
    ولفت الاحمدي الى ان العمل الحر يحقق مكاسبا للشخص والوطن موضحا بان على الفرد اكتشاف موهبته واقتحام السوق .
    واكد الاحمدي بان افضل تعريف للذكاء هو التصرف بالذكاء كما ان افضل تعرف للموهبة هي قدرة فطرية على التميز في مجال معين ولا تأتي عن طريق التعلم مشيرا الى ان المواهب تختلف باختلاف الافراد.
    واستعرض الاحمدي خلال المحاضرة التي شهدت حضور عددا من رجال الاعمال والمهتمين وطلاب الجامعات قصص من تجارب شخصية وواقعية ابرزها تجربة سعودية وهي لشخص شارك في تأسيس صحف محلية وواجهته مشاكل مع مالكيها في النشر والانفراد ببعض الاخبار الحصرية حتى تحولت المشاكل الى غضب فنصحته زوجته بتأسيس مشروعه الخاص وهو تأسيس صحيفة والعمل بها واقتنع بالفكرة وافتتح صحيفته واجتهد وابدع في العمل بها واصبح لها طاقما محترفا ،والان تدر عليه ارباحا وكانت اخر تقارير مالية للصحيفة تقول بان ارباحه بلغت 37 مليون ريال بنهاية العام الماضي.
    وحول طريقة تحويل الموهبة الى استثمار اكد الاحمدي بان هناك طريقتين الاولى تقليدية والتي تتمثل بعمل مشاريع تعود عليها الناس واصبحت متشابهة مثل البقالات والصيدليات وقال بانه لا يوجد عيب في ذلك الا اذا استطاع الفرد التوسع والاستحواذ على 30 بالمائة من القطاع التقليدي في السوق.
    واما الثانية فهي الابتكار بحيث تنشئ منتجك وسوقك الخاص مشيرا الى ان المنتج الجديد يخلق السوق حتى لو كانت خدمة فانت تقتحم السوق بفكرة جديدة وتسجل النجاحات المتتالية من غيرك وفي نفس منتجك لك.
    واوضح الاحمدي خلال المحاضرة التي شهدت تفاعلا كبيرا بان زمن اباءنا لم يكن هناك بطالة لان الطفل يتربى على خلق الوظيفة فهو يكبر ويدخل السوق اما بمواصلة عمل اسرته او الانخراط في أي عمل اخر واما الان فان الاهالي تربي ابناءها على ان يدرس ويتعلم ويحمل الشهادة ليجد وظيفة وان لم يجد يجلس في مكانه بدون حركة.
    وقال الاحمدي بانه لا يوجد افضل من اقتحام السوق بنفسك بعد ان تقتنع بموهبتك ومن ثم التفكير بالوسيلة التي تسرب بها موهبتك والتركيز على موهبة واحدة .
    وحذر الاحمدي من الخلط بين الموهبة والهواية مؤكدا بان الهواية تتطلب الصرف عليها واما الموهبة هي من تأتيك بالمال والارباح وفي حالات معينة تكون الموهبة والهواية وجهان لعملة واحدة مثل مواهب لاعبي كرة القدم.
    وفي ختام المحاضرة قدم  الاحمدي اربعة نصائح لتحول وضعك السيء الى منجم ذهب وهي : توقف عن التذمر لأنه يستهلك طاقتك ويعميك عن الواقع ولا يفيدك بشيء ،وتخلص من فكرتك القديمة تماما وفكر بطريقة مختلفة اخرى ،وفكر بحلول ثورية مختلفة لعلاج وضعك ، واخيرا فكر خارج الصندوق ، كما بين بان على الشخص عدم التوقف عن المحاولة فالناس تحتاج الى وقت لمعرفة منتجه.
    وكرم مساعد الامين العام للشؤون الاقتصادية عادل الصرامي ، الكاتب المعرفي فهد بن عامر  الاحمدي بدرع تذكاري.

     

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية